يافا هي من أقدم وأهم مدن فلسطين التاريخية. تقع اليوم ضمن بلدية "تل أبيب - يافا" الإسرائيلية، على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط - حسب التقسيم الإداري الإسرائيلي. وتبعد عن القدس بحوالي 55 كيلومتر إلى الغرب. كانت لفترة طويلة تحتل مكانة هامة بين المدن الفلسطينية الكبرى من حيث المساحة وعدد السكان والموقع الإستراتيجي، حتى تاريخ وقوع النكبة عام 1948، وتهجير معظم أهلها العرب. يسكنها اليوم قرابة 60,000 نسمة معظمهم من اليهود، وأقلية عربية من المسلمينوالمسيحيين. أسس الكنعانيون المدينة في الألف الرابع قبل الميلاد، وكانت منذ ذلك التاريخ مركزا تجاريا هاما للمنطقة، حيث بدأ ساحل فلسطين في تلك الفترة يشهد وجود السكان الذين بدت لهم رابية يافا موقعا جذابًا، فازدهرت المدينة عبر العصور القديمة، كما كان في عهد الفراعنة الذين احتلوها وعهد الحكم الأشوري والبابلي والفارسي قبل الميلاد، وكانت صلتها مع الحضارة اليونانية وثيقة، ثم دخلت في حكم الرومانوالبيزنطيين وكان سكانها من أوائل من اعتنق المسيحية. تشكل المدينة اليوم أربع ضواح ثانوية لمدينة تل أبيب. تتكون المدينة من 12 حيًا يسكن العرب في ثلاثة منها. ومن أهم هذه الأحياء حي العجمي والمنشية وارشيد والنزهة والجبلية وهرميش.
كنيسة البشارةالكاثوليكية، والتي تعرف أيضاً باسم بازيليكا البشارة، هي من أهم المعالم الدينية المسيحية في مدينة الناصرة وتعتبر إحدى الكنائس الأكثر قدسية في العالم المسيحي. والكنيسة، ذات الحضور البارز في مركز المدينة، أنشئت حيث كان فيه بيت مريم، والدة يسوع. في الطابق السفلي من الكنيسة يقع قدس الأقداس: مغارة مريم، المغارة التي تروي التقاليد المسيحيةالكاثوليكية أنه نزل فيها الملاك جبرائيل على مريم وزف إليها البشرى بأنها ستحمل المسيح في رحمها.
ثيودور هرتزل(1860 - 3 يوليو1904) صحفي يهودي نمساوي مَجَرِيُّ، ومؤسس الصهيونية السياسية المعاصرة. ولد في بودابست وتوفي في إدلاخ بالنمسا. التحق بكلية القانون حتى حصل على الدكتوراه سنة 1884، وتوجه إلى الأدب والتأليف. وفي سنة 1885 نشر مجموعة من القصص الفلسفية. كما كتب عدداً من المسرحيات التي لم تلق نجاحاً كبيراً.
لقطة جويَّة لِوادي الرُمَّان في صحراء النقب جنوب فلسطين الواقع اليوم ضمن الأراضي التي تُسيطر عليها إسرائيل والتي خضعت لِعمليَّة تهويد كاملة. المنطقة هي إحدى مواقع الجذب السياحي، وكانت إحدى أولى المناطق في الشرق الأوسط التي أُعيد إدخال الأخدر إليها